Preview
Link Preview
الأخبار
محمد الرواس... اللامنتمي إلا إلى نفسه
بفرادة مطلقة، تضعه خارج إطار التصنيفات التشكيلية المعهودة على خارطة الفن التشكيلي في المنطقة، يقدّم محمد الرواس (1951) معرضاً بُنيوياً في «غاليري صالح بركات». معرض يجوز معه القول بأنه يؤسّس لحقبة جديدة من قراءة تاريخ الفن في المنطقة والتعامل مع الفن التشكيلي كمنطلق بحث بصري نوعي فريد وطليعي وجدّي. اليوم يحقّ للمحترف التشكيلي اللبناني والإقليمي أن يقول إننا دخلنا حقبة نوعيّة من التعامل مع الرائين في عالم اللوحة والفنون التشكيلية. إذ لم تشهد الساحة نموذجاً بهذا الزخم التأليفي قط، على كافة الصعد، إلا عبر أعمال الرواس. ذهنياً، عاطفياً، ولناحية التنويعات البصرية على مساحة مسطحة واحدة، واستحضار ومحاكاة سلسلة طويلة من تاريخ الفن التشكيلي منذ الأجداد في حضارات القديمة، مروراً بالآباء الكلاسيكيين وصولاً إلى الحداثويين والمعاصرين.قد تكون معارض الرواس السابقة طريقاً لهذا المعرض النوعي الذي يكاد يكون كلمة فصل جوهرية، تحاور الذكاء البصري كما الذكاء العاطفي للرائين، وتخاطب أذهانهم وموروثاتهم الثقافية ومخزونهم الفكري، والفني. لكن المؤكّد أن ما نراه اليوم هو أبعد من إطار معرض، بل يشكل بنية بصرية
بفرادة مطلقة، تضعه خارج إطار التصنيفات التشكيلية المعهودة على خارطة الفن التشكيلي في المنطقة، يقدّم محمد الرواس (1951) معرضاً بُنيوياً في «غاليري صالح بركات». معرض يجوز معه القول بأنه يؤسّس لحقبة جديدة من قراءة تاريخ الفن في المنطقة والتعامل مع الفن التشكيلي كمنطلق بحث بصري نوعي فريد وطليعي وجدّي. اليوم يحقّ للمحترف التشكيلي اللبناني والإقليمي أن يقول إننا دخلنا حقبة نوعيّة من التعامل مع الرائين في عالم اللوحة والفنون التشكيلية. إذ لم تشهد الساحة نموذجاً بهذا الزخم التأليفي قط، على كافة الصعد، إلا عبر أعمال الرواس. ذهنياً، عاطفياً، ولناحية التنويعات البصرية على مساحة مسطحة واحدة، واستحضار ومحاكاة سلسلة طويلة من تاريخ الفن التشكيلي منذ الأجداد في حضارات القديمة، مروراً بالآباء الكلاسيكيين وصولاً إلى الحداثويين والمعاصرين.قد تكون معارض الرواس السابقة طريقاً لهذا المعرض النوعي الذي يكاد يكون كلمة فصل جوهرية، تحاور الذكاء البصري كما الذكاء العاطفي للرائين، وتخاطب أذهانهم وموروثاتهم الثقافية ومخزونهم الفكري، والفني. لكن المؤكّد أن ما نراه اليوم هو أبعد من إطار معرض، بل يشكل بنية بصرية
Issue #1
Missing subtitle
- Accepted by admin
- Type of issue
- IV page is missing essential content
- Reported
- Mar 17, 2019