Preview
Link Preview
Kataeb.org
ديبلوماسيون غربيون: نراقب أداءَكم وننتظر لنرى ونحكم
عبّر أحد السفراء في تقويمه لما تشهده الساحة اللبنانية عن شعور اختلط فيه القلق مع الأمل في آن واحد. وقال للجمهورية: «رغم اعتراف المجموعة ومعها كثير من الخبراء الدوليين أنّ لبنان خسر حتى اليوم كثيراً من الفرص المتاحة، لكنّ ذلك لا يعني أنها انتهت. فالأبواب مفتوحة على مخارج وحلول محدودة لم يعد أحد قادراً على تجاهلها أيّاً كان الثمن. فالحكومة باشرت في مقاربة ما التزمت به في مؤتمر «سيدر» بعد مرور عام على انعقاده (6 نيسان 2018). وبعد شهر على انعقاد مؤتمر «بروكسل 3» (14 – 15 آذار 2018). لكنه وعلى رغم من حدة ملاحظته لم يفقد الأمل في إمكان قيام الحكومة بمجموعة إجراءات لا بد منها. فهو متأكد انها قد تكون المرة الأولى التي يستشعر فيها السفراء بمثل هذه الأجواء الجدية التي يعبر عنها المسؤولون. فالأرقام والمؤشرات الإقتصادية والمالية التي باتت على كل لسان وشفة لا ترحم. وهي عند قراءتها المنطقية والعلمية تعطي دروساً لا يمكن أيُّ عاقل تجاهلها على الإطلاق. فكيف إذا كان العالم كله يراقبهم ويدعوهم الى مزيد من الجرأة في مقاربة الأمور على حقيقتها من دون محاولات التفلّت من الرقابة المشدّدة التي تحدثت عنها المؤتمرات السابقة وتلك التي تمارسها المؤسسات الدولية والجهات المانحة على كل الصعد.
عبّر أحد السفراء في تقويمه لما تشهده الساحة اللبنانية عن شعور اختلط فيه القلق مع الأمل في آن واحد. وقال للجمهورية: «رغم اعتراف المجموعة ومعها كثير من الخبراء الدوليين أنّ لبنان خسر حتى اليوم كثيراً من الفرص المتاحة، لكنّ ذلك لا يعني أنها انتهت. فالأبواب مفتوحة على مخارج وحلول محدودة لم يعد أحد قادراً على تجاهلها أيّاً كان الثمن. فالحكومة باشرت في مقاربة ما التزمت به في مؤتمر «سيدر» بعد مرور عام على انعقاده (6 نيسان 2018). وبعد شهر على انعقاد مؤتمر «بروكسل 3» (14 – 15 آذار 2018). لكنه وعلى رغم من حدة ملاحظته لم يفقد الأمل في إمكان قيام الحكومة بمجموعة إجراءات لا بد منها. فهو متأكد انها قد تكون المرة الأولى التي يستشعر فيها السفراء بمثل هذه الأجواء الجدية التي يعبر عنها المسؤولون. فالأرقام والمؤشرات الإقتصادية والمالية التي باتت على كل لسان وشفة لا ترحم. وهي عند قراءتها المنطقية والعلمية تعطي دروساً لا يمكن أيُّ عاقل تجاهلها على الإطلاق. فكيف إذا كان العالم كله يراقبهم ويدعوهم الى مزيد من الجرأة في مقاربة الأمور على حقيقتها من دون محاولات التفلّت من الرقابة المشدّدة التي تحدثت عنها المؤتمرات السابقة وتلك التي تمارسها المؤسسات الدولية والجهات المانحة على كل الصعد.

Issue #1
- Type of issue
- IV page is missing essential content
- Reported
- Apr 19, 2019
<meta itemprop="datePublished" content="2019-04-19T08:12:26+03:00">