من المهم جدا لصحيفة "يني شفق" أن تكون محايدة و مهنيه لتحظى بالمصداقيه و تستطيع التطور و الاستمرار كمؤسسة ثقافية و صحفيه و ليس مجرد أوراق توزع للاستعمال اليومي و من المهم أيضا لكل من الشعب التركي و الحكومة التركية أن يتجنبوا الخطابات و الألفاظ و التعابير الإشكالية الوصفية التي لا تعبر عن معنى حقيقي إنما غالبا عن معنى استفزازي أو انتقامي فقط الفكر الثقافي و التوجه السياسي لجماعة ما أو لفترة ما من التاريخ أو لدولة أو لحكومة ما. يجب أن لا تطغى على المنطق و المعقول و المقبول لوجود و استمرار الوجود البشري بشكل تفاعلي منتج متطور متقدم باستمرار حضاري سلمي إنساني سليم و هذا يستدعي إسقاط غرائز القتل و الانتقام و البقاء المتوحش المتمثلة مظاهرها (هذه الغرائز) في الحروب و القتل للتسلية و التشويه و التسبب بعاهات و سلب مقومات الحياة و الأملاك و التعالي و التفاخر بالقتل و النهب باسم عظمة الملك و عزة الوطن و ما شابه إن استعمال تعبير عصابات خائنه لوصف تحركات ثقافية و سياسية و حضارية و إسلامية عربية عبرت عن حالة شعبية مقهورة و مسلوبة و منهوبة و مليئة بالإحساس و الإدراك و الحس بانهيار أهم قيمها الحضارية و منها الإسلام على يد قوى سلطة عديمة الهوية عديمة الثقافة عديمة التطلع التقدمي عديمة الخلفية أو الأرضية أو القناعات الحضارية قوى سلطة تتمسح بالتاج و العرش العثماني و تحوله إلى قومية مقدسة شمولية جامعة و قومية إلهية تستغني عن الله إلها واحدا و عن أية آلهة أخرى وجدها البشر إن مجموع هذه الجماعات و المجموعات الشعبية و الثقافية و السياسية و الدينية ليست مجتمعة ولا منفردة بعصابات ولا خائنة، و حتى الخيانة مثل كل شيء نسبية فلماذا يكون أي اعتراض على الدولة العليّة العثمانية خيانة ؟ و في جميع الأحوال و من كل زاوية تنظر بها للمسائل و الأحداث ليس ثمة خيانة و لا خونة ثمة خلافات و ثمة أخطاء و ثمة جرائم بحق الحضارة و بحق الإنسانية و بحق البشر و البشرية ولكن حتما و حقا لم تكن الجرائم إلا من صنع قيادات الدول و قوى السلطة و لم يكن غير الحكومة العثمانية و ما يرتبط بها يستطيع أن يكون حكومة أو سلطة أو دولة من المعيب بل من الفعل الإجرامي وصف الظلم و القهر و النهب و السلب و غيرها التي عانى منها الشعب السوري المنصهر بعروبته المسلمة مع كل مكوناته الحضارية التاريخية وصفه بالخائن و بالخيانة و خاصة في هذه اللحظات التاريخية الفاصلة بيننا و بين الاحتلال التركي القومي القادم لبلاد الشام مبدئيا و ..... هل تريدون أن أقرأ لكم خططكم و أكسب السبق التاريخي و الصحفي و الإعلامي ؟ من المعيب أن تبدؤوا حملة استفزاز و تحريض و كراهية ضد الدولة و الشعب و القومية التركية بالتحريض على الدولة العثمانية. هذا كله تفعلونه تحت ستار الانتصار للدولة و القومية العثمانية ( ولا أظن العثمانية قومية بل سلالة حاكمة فحسب) ولكنكم عمليا تشتمون السلاطين و الدولة و الخلافة و الأمة و الشعب التركي في الحاضر و الماضي على السواء بشتم الشعب العربي و اتهامه بالخيانة و الوضاعة و بيع البلاد هل تمهدون لكراهية مسبقة للأتراك القادمين لابتلاع و احتلال سوريه في أكبر صفقة خيانة بالتاريخ يعقدونها مع النصيرية و إخوتهم اليهود الصهاينة ؟؟ نعم أكبر صفقة لأنهم سيتركون كما تركوا حتى الآن للنصيرية مناطق كاملة في سوريا العربية المسلمة معيب على صحيفة بحجمكم أن ترتكب مثل هذه الأخطاء
Declined by admin
Type of issue
Submitted via the Previews bot
Reported
May 8, 2018
Log In
Log in here to create Instant View templates. Please enter your phone number in the international format and we will send a confirmation message to your account via Telegram.
و من المهم أيضا لكل من الشعب التركي و الحكومة التركية
أن يتجنبوا الخطابات و الألفاظ و التعابير الإشكالية الوصفية التي لا تعبر عن معنى حقيقي إنما غالبا عن معنى استفزازي أو انتقامي فقط
الفكر الثقافي و التوجه السياسي لجماعة ما أو لفترة ما من التاريخ أو لدولة أو لحكومة ما. يجب أن لا تطغى على المنطق و المعقول و المقبول لوجود و استمرار الوجود البشري بشكل تفاعلي منتج متطور متقدم باستمرار حضاري سلمي إنساني سليم
و هذا يستدعي إسقاط غرائز القتل و الانتقام و البقاء المتوحش
المتمثلة مظاهرها (هذه الغرائز) في الحروب و القتل للتسلية و التشويه و التسبب بعاهات و سلب مقومات الحياة و الأملاك و التعالي و التفاخر بالقتل و النهب باسم عظمة الملك و عزة الوطن و ما شابه
إن استعمال تعبير عصابات خائنه لوصف تحركات ثقافية و سياسية و حضارية و إسلامية عربية عبرت عن حالة شعبية مقهورة و مسلوبة و منهوبة و مليئة بالإحساس و الإدراك و الحس بانهيار أهم قيمها الحضارية و منها الإسلام
على يد قوى سلطة عديمة الهوية عديمة الثقافة عديمة التطلع التقدمي عديمة الخلفية أو الأرضية أو القناعات الحضارية
قوى سلطة تتمسح بالتاج و العرش العثماني و تحوله إلى قومية مقدسة شمولية جامعة و قومية إلهية تستغني عن الله إلها واحدا و عن أية آلهة أخرى وجدها البشر
إن مجموع هذه الجماعات و المجموعات الشعبية و الثقافية و السياسية و الدينية ليست مجتمعة ولا منفردة بعصابات ولا خائنة، و حتى الخيانة مثل كل شيء نسبية فلماذا يكون أي اعتراض على الدولة العليّة العثمانية خيانة ؟
و في جميع الأحوال و من كل زاوية تنظر بها للمسائل و الأحداث
ليس ثمة خيانة و لا خونة
ثمة خلافات و ثمة أخطاء و ثمة جرائم بحق الحضارة و بحق الإنسانية و بحق البشر و البشرية
ولكن حتما و حقا لم تكن الجرائم إلا من صنع قيادات الدول و قوى السلطة و لم يكن غير الحكومة العثمانية و ما يرتبط بها يستطيع أن يكون حكومة أو سلطة أو دولة
من المعيب بل من الفعل الإجرامي
وصف الظلم و القهر و النهب و السلب و غيرها التي عانى منها الشعب السوري المنصهر بعروبته المسلمة مع كل مكوناته الحضارية التاريخية
وصفه بالخائن و بالخيانة
و خاصة في هذه اللحظات التاريخية الفاصلة بيننا و بين الاحتلال التركي القومي القادم لبلاد الشام مبدئيا و ..... هل تريدون أن أقرأ لكم خططكم و أكسب السبق التاريخي و الصحفي و الإعلامي ؟
من المعيب أن تبدؤوا حملة استفزاز و تحريض و كراهية ضد الدولة و الشعب و القومية التركية بالتحريض على الدولة العثمانية. هذا كله تفعلونه تحت ستار الانتصار للدولة و القومية العثمانية ( ولا أظن العثمانية قومية بل سلالة حاكمة فحسب) ولكنكم عمليا تشتمون السلاطين و الدولة و الخلافة و الأمة و الشعب التركي في الحاضر و الماضي على السواء بشتم الشعب العربي و اتهامه بالخيانة و الوضاعة و بيع البلاد
هل تمهدون لكراهية مسبقة للأتراك القادمين لابتلاع و احتلال سوريه في أكبر صفقة خيانة بالتاريخ يعقدونها مع النصيرية و إخوتهم اليهود الصهاينة ؟؟
نعم أكبر صفقة
لأنهم سيتركون كما تركوا حتى الآن للنصيرية مناطق كاملة في سوريا العربية المسلمة
معيب على صحيفة بحجمكم أن ترتكب مثل هذه الأخطاء